عِشـتُ مُغرَم في فَتـاه , ومُتَيـم بِهـآ ,.


وفـي أحـدّ الأيَـآم إقتـربت حبيبتـي مِنّـي , بـآلقـريـب البعـيد

ولَـم يفصـل بينـي وبينهـآ سِـوى حـوآجِـز بسيـطة ,.

إسمـنت وحـوآجِـز بسيـطة

وظَـليت أقول : يـآجِـدار فصلـت بينـي , وبيـن حبيـب الدَار ,


,. يـآحبيـي يـآمَـن سكنتنـي وملكتنـي .,

إقتـربتِ مِنـي وخطـوآتُـهـآ تهـزّه كـرمـي المـدافع ,

ونطقـت حبيبتـي بإسمِـي ..!

بشـفتيهـآ كَلا , بلسـآنِهـآ كلّا ,. !

بلّ بعينيهـآ , اللتـي أقرأ إسمـي تحـت حوآجِبِهـآ ..

وذهبـت وإنصَـرفـت ..


وكَـآن قبـل حُبِنـآ ظِـل ,. ظِـل الحُـب

لا يدخـل هَـذا الظِـل فينـي حتـى يعشقنـي .

. ومِـن بعـد ذلك المَـوقـف ..

طـلّ قَمـر الحُـب على ظِلـي ولَـم أرى ظِلاً ليّ .. !

وعُشـت حيـآتـي سعـيداً علّ الأيـآم تجمعنـآ ..

وبِـتُ أنتـظر ذلـك الحِلـم

الحُلـم الأمـل ..

وعِشــ ت مُستقبلـاً ذهبيـاً , وبَنيـتُ لَـهّ .. أعظـم القصـور

وأفخـم الأسقـف , والجُـدران اللتي كُنـت أكرههـآ بنيتهـآ وجعلتهـآ ,. حـائطـاً وسـوراً على حُبِنـا


وعُشـت حيـآتـي مغـروراً ,. مُتكَبِراً ,.

تـأتِينـي الظِلال مِـن كُـل مَكـان ,. ولَكِـن أبتعـد عَنـهُـم ,. وأقـول :

لـديّ ,. نَعـم لـديّ ,. لـديّ ظِـلٌ وأكـتَمـل ودخـل فينـي ..

حبيـي الظِـلال تحـوم مِـن حـوليّ ولكـن لآ أأبـه بِهـآ ,.


وعِنـدمـا إكتمـلت مِن بِنـاء حيـآتـي ..

وقُلـت الآن وقتـي وقـت ذَهـآب الحُـب الوهمـي وإبتـداء الحُـب الحقيقـي ,..

الحُـب الدائـم .. إنـدِمـاج الأرواح ..


ذهبـت لآأخـذ هَـذا الظِـل

مُتـأهِباً
مُبتسِمـاً
فَرِحـاً

لَـم أجـده , يـآللهول , مـآهَـذا المُصيبـة ..

بَحـثت في كُـل مَكـان ,.. لَـم أجِـده

وعُـدت إلى بيتـي حزيـناً . تَعِيـاً لكن الأمل بـآقِـي ..

وجـدت عِـدن بـآب بيتـي دَعـوة ظِلال ,. ولَمـا فتحـت الدعوة

نـدعوك لإجتِمـاع الظِـل .[ ! ] بـآلظِـل [ ! ]

عِندهـآ وقـفت , ذُهِلـت , ذُرِعـت , سكتّ , إرتعشـت

صَرخـت صـرخـة . قَـآهِرَه [ نفـس الصـرخـة إلّـي بإعلآن مسلسل لامكان لاوطن .. إم بي سي ]



صَـدمَـه ...


لقـد كُنـت أعيـش فِي وَهـم ..

حُـٍـبًٌٍَُِ الظًٌٍَُِ’ـلا’ٍِل’ِ
نَدِمـت على حيـآتـي ..

إنـه حُـب الظِلال , سأبكي على الأطلال ,

ولن تجـدون مـع حُب الظِلال مُحَـال